أول مرة تم اكتشاف متحور اوميكرون في ٩ تشرين الثاني في جنوب افريقيا حسب منظمة الصحة العالمية
ACE2
مما يجعله اكثر عدوى و مهاجمة للخلايا من المتغير دلتا، مما يزيد امكانية الاصابة به مرة ثانية و صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه متغير مثير للقلق، مما يعني أنه يمكن أن يكون هناك خطر أكبر للانتقال والمرض الشديد وتجاوز اللقاحات و هو أكثر عدوى و أقل قابلية للعلاج بسبب هذه الطفرات
لكن حتى الآن لا توجد أدلة ان أوميكرون قد يتجاوز اللقاحات و الامر يحتاج إلى أسابيع لتحديد ذلك
العلماء يطلبون توخي الحذر و خاصة لا يعرف الكثير عن هذا المتغير أوميكرون بعد و قالت صحيفة نيويورك تايمز أن اللقاحات توفر بعض الحماية على الأرجح
تم البدء بفحص فعالية لقاح بيونتيك الذي تنتجه فايزر على هذا المتغير اوميكرون و النتيجة سوف تظهر خلال الأسابيع القادمة (الأمر قد يحتاج أسبوعين)
وصل المتغير أوميكرون الى بريطانيا و أستراليا و ايطاليا و ألمانيا و الدنمارك و هولندا و بلجيكا و هونغ كونغ بتاريخ ٢٧ الشهر الحالي و الحالات مرتبطة بالقدوم من جنوب افريقيا
لذلك الاتحاد الأوربي و الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية قيدوا السفر من و إلى الدول: بوتسوانا وإسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي
حتى الآن لم ينتشر في الولايات المتحدة و لكن يتوقع أن يصل أيضا و رغم ذلك بدؤوا في نيويورك بالإستعداد
يشدد العلماء أنه لا يجب الإصابة بالذعر و لكن لا بد من الاستمرار بتطبيق إجراءات الوقاية و منها: ارتداء الأقنعة و التباعد الإجتماعي و تجنب التجمعات و يؤكدوا من جديد على اهمية اللقاحات و أخذ جرعات معززة
حسب CDC كل شخص يبلغ من العمر 5 سنوات فما فوق مؤهل للحصول على لقاح COVID19
و حول الجرعة الثالثة المعززة من لقاح كوفيد-١٩ يوصي الخبراء بعدم الانتظار لفترة ٢٤ اسبوع بعد الجرعة الثانية و إنما يمكن إعطاؤه بعد ٥ أشهر فقط كمن الجرعة الثانية و خاصة بعد ظهور المتغير أوميكرون حسب خبراء من اسكتلندا
منظمة الصحة العالمية دعت مجموعة من الخبراء المستقلين يوم الجمعة لتقييم المتغير أوميكرون
آخر تحديث من منظمة الصحة العاليمة بتاريخ ٢٨ تشرين الثاني الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش
لا دلائل أن المتغير أوميكرون أكثر عدوى من المتغيرات الأخرى و لا دلائل أنه أسرع انتشارا من غيره و تم تسجيل حالات شفاء و بوتيرة متزايدة في جنوب أفريقيا و الاصابات لدى الأعمار الأصغر تكون معتدلة و الامر كله لا يزال تحت التقييم من حيث شدة المرض و العدوى و تأثير اللقاحات